التعامل مع الإرهاق أثناء الحمل

الإرهاق أثناء الحمل أمر طبيعي تمامًا، خاصة في الشهرين الأول والأخير. بالنسبة لبعض النساء، يكون الإرهاق شديد. ويطون عند البعض الآخر خفيف. فس كل من الحالتين فهو أمر طبيعي أثناء الحمل.

لماذا يحدث الإرهاق اثناء الحمل؟

سيقوم جسمكِ خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، سيعمل بجهد أكثر لصنع المشيمة وتسريع الحمل لتوفير التغذية وتلبية الاحتياجات للجنين النامي. يزداد التمثيل الغذائي ويزيد تدفق الدم، لذلك يحتاج جسمكِ إلى المزيد من العناصر الغذائية والراحة أكثر من المعتاد.

يمكن للعديد من التغيرات الجسدية والعاطفية والهرمونية التي تحدث أثناء الحمل أن تقلل من مستويات الطاقة لديكِ وتسبب الإرهاق، بما في ذلك:

  • ألم في الظهر والوركين والحوض
  • مشاكل في الجهاز الهضمي
  • ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون
  • الأرق
  • هبوط ضغط الدم وسكر الدم
  • التوتر والقلق

الثلاثة الأشهر الأولى من الحمل

قد تكون الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل فترة من اضطرابات المزاجي التي تسببها الهرمونات. يمكن أن تكون هذه الأشياء نفسها مرهقة، خاصة إذا حاولتِ تجنب الاعتراف بأنكِ حامل حتى تنتهي الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل بأمان.

الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل

قد يزيد مستوى الطاقة في جسمكِ بعض الشيء في الثلث الثاني من الحمل. على الرغم من أنكِ، لا تزالين حامل وتتناولين الطعام لشخصين، قد تشعرين ببعض الحيوية بعد أن تكونت المشيمة.

حان الوقت لتجهيز غرفة الطفل وإكمال جميع المهام المهمة كما هو مخطط لها – لأنكِ لن تستطيعي القيام بهذا النشاط مرة أخرى بعد فترة!

الأشهر الأخيرة من الحمل

عندما تدخلين الفصل الثالث من الحمل، ستشعرين بالإرهاق مرة أخرى. والسبب أوضح هذه المرة:

  • تحملين الكثير من الوزن الزائد
  • عدم القدرة على النوم بسبب حركة الجنين وعدم الشعور بالراحة
  • مشاكل الجهاز الهضمي والإمساك
  • تورم الكاحلين ومشاكل جسدية أخرى
  • تشنجات ليلية و “تململ الساقين”
  • الخوف من الولادة

كيفية مكافحة الإرهاق

لحسن الحظ، يحدث الحمل عندما يجتمع الأصدقاء والعائلة غالبًا لتوفير الراحة للأم. إذا شعرتِ بالإرهاق، فيرجى الاستفادة من أي مساعدة يمكن للآخرين تقديمها. كلما تقدمتِ في الحمل، يصبح القيام بالأعمال المنزلية الروتينية أكثر صعوبة، لذا إذا أمكن، يرجى طلب الدعم أو طلب مساعدة.

بالإضافة إلى ذلك، قد تساعد هذه النصائح في تخفيف ضغوط الحمل:

أخذ قيلولة
إذا لم تحصلين على قسط كافٍ من النوم في الليل، فابحثي عن مكان هادئ وخذي قيلولة لمدة نصف ساعة لتقليل الإرهاق. تجنبي أخذ قيلولة لفترة طويلة، وقبل وقت النوم بفترة قصيرة.

طوري عادات نوم جيدة
هذا يعني الذهاب إلى الفراش والنهوض من النوم في نفس الوقت تقريبًا يومياً. ب

ممارسة التمارين الرياضية يوميًا
توصي الكلية الأمريكية لأمراض النساء والتوليد (ACOG) ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بممارسة الرياضة مرتين في الأسبوع (150 دقيقة). للتمرين العديد من الفوائد، بما في ذلك تقليل الإرهاق وتحسين الدورة الدموية، وبالتالي تقليل تقلصات الساق في الليل. تجنبي ممارسة الرياضة في نهاية النهار، لأن التمارين الرياضية تفرز الأدرينالين في الجسم، مما قد يجعلكِ لا تنامين في الليل.

قللي من تناول الكافيين
وفقًا لـ Dimes March والكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG)، من الآمن للنساء الحوامل تناول 200 ملغ من الكافيين يوميًا. هذا يعادل تقريبًا فنجانًا واحدًا أو فنجانين سعة 8 أونصات من القهوة.

تناولي الوجبات الصغيرة
تأكدي من تناول وجبات غذائية صغيرة على مدار اليوم. يمكن أن يساعدك ذلك في التحكم في مستويات السكر في الدم لديكِ والحفاظ على نشاطك طوال اليوم.

حافظي على رطوبتكِ
الحفاظ على رطوبة الجسم أمر ضروري لصحتكِ وصحة الجنين، ويمكن أن يساعد في القضاء على الإرهاق. تأكدي من تقليل الماء قبل الذهاب إلى الفراش لتقليل تكرار التبول في الليل.

متى تتصلين بالطبيبة

على الرغم من أنه من الطبيعي تمامًا الشعور بالإرهاق أثناء الحمل، إلا أنه ليس من الطبيعي حدوث زيادة مفاجئة في الإرهاق. قد يشير هذا إلى أن هناك مشكلة. تشمل المشاكل الأخرى التي قد تؤدي إلى الإرهاق المرتبط بالاكتئاب بسبب فقر الدم (انخفاض الحديد في الدم) أو سكري الحمل.

إذا شعرت بالإرهاق بسبب الأعراض التالية، فيرجى الاتصال بطبيبتكِ:

  • الدوخة
  • خفقان القلب
  • قلة التبول
  • ألم في الجزء العلوي من البطن
  • صداع حاد
  • ضيق في التنفس
  • تورم في الكاحلين أو القدمين أو اليدين
  • تشوش الرؤية

اترك تعليقاً